أنفسنا والآخرين. قد يكون هذا أمرًا شاقًا بالنسبة للعديد من الأشخاص، وبخاصةً أولئك الذين يعانون من إدارة مستويات القلق والتوتر لديهم.
سنلقي نظرة فاحصة في هذا الصدد على ماهية التوتر، ولماذا يمكن أن تؤدي فترة الأعياد إلى تفاقم أعراض التوتر، ونقدم نصائح حول كيفية التعامل مع التوتر.
ما هو التوتر؟
كان أسلافنا الأوائل يدركون التهديد الذي يستلزم منهم رد فعل إما "بالقتال أو الهروب". وهذا بمثابة مساعدة للبقاء وطريقة لإدارة التغيير.
في حين أن رد الفعل إما "بالقتال أو الهروب" التي اعتمدنا عليها ذات مرة ليست ضرورة للبقاء على قيد الحياة في الحياة المعاصرة، لا تزال أجسامنا تتفاعل بالطرق التالية خلال أوقات التوترالشديد:
- تنبض قلوبنا بشكل أسرع.
- تتسارع أنفاسنا.
- يرتفع ضغط الدم لدينا.
- تصبح عضلاتنا مشدودة.
تشمل علامات وأعراض التوتر الأخرى الشائعة:
- الصداع المنتظم
- اضطراب المعدة غير المبرر
- الدوار والخفقان والتغيرات البصرية
- الأرق والإجهاد
- الغضب وعدم الصبر
- فقدان الثقة
- ضعف التركيز
- التسويف
- البكاء
- الانسحاب الاجتماعي
- القلق المفرط
وفي حين أن التوتر هو استجابة طبيعية وضرورية للغاية لمواقف معينة لأنه يساعدنا على التعامل مع التحديات والبيئات الخاصة، يختلف البعض منا من حيث قدراتنا على التعامل معه وإدارته.
لماذا فترة الأعياد مرهقة؟
يمكن أن تكون فترة الأعياد فترة صعبة للغاية لمن يعانون من التوتر، حيث أنها تجلب العديد من الضغوط والتوقعات بما في ذلك:
- شراء أفضل الهدايا
- الحصول على أفضل عطلة احتفالية
- الترتيب للسفر مرة أخرى لرؤية العائلة في أوقات الذروة
- التنشئة الاجتماعية وإنفاق المال
- التسوق الإضافي والتنظيف والطهي
- إنفاق المزيد من الوقت بالقرب من أفراد الأسرة
- إنهاء العمل وإنجاز المشروعات قبل نهاية العام
وفي هذا العام، قد نواجه كذلك ضغوطًا إضافية من الآثار المترتبة على قيود كوفيد 19 وتدابير الغلق المتزايدة، مثل إرسال الهدايا إلى الأحباب والافتقاد إلى الأسرة والتوتر حيال صحة أحبابهم.
كيف تتأقلم مع التوتر خلال موسم الأعياد
خلال الفترات العصيبة، من المهم إيجاد منافذ آمنة للعواطف مثل الجري أو المشي أو الدردشة مع صديق.
فيما يلي أدناه بعض الخطوات العملية التي تساعدك في التأقلم مع التوتر خلال هذه الفترة الاحتفالية:
- قم بإعداد والتخطيط لكيفية مشاركة وقتك.
- حاول تفادي إسعاد الناس – لا مشكلة إذا كنت غير قادر على القيام بكل شيء.
- توسع في جدولك واجعل بعض الأحداث في يناير – لا يتوجب أن يحدث كل شيء في ديسمبر
- نظم وضع أولويات وأهداف يمكن تحقيقها.
- شارك العبء من خلال تخصيص المهام – قم بإعطاء الآخرين بعض المسؤوليات ودعهم يساعدونك.
- ضع لنفسك ميزانية قبل التسوق في موسم الأعياد وحاول الالتزام بها.
- ركز على الإيجابيات واحتفل بالإنجازات البسيطة.
- ابتعد عن وسائل التواصل الاجتماعية ولا تقارن نفسك بالآخرين.
- افتح النافذة أو اذهب للمشــي لاستنشاق بعض الهواء النقي.
- مارس بعض التمارين حيث يزيد ذلك من الإندورفين الذي سيساعدك على الاسترخاء.
احصل على مساعدة مهنيـة
إذا كنت تعاني من التوتر مؤخرًا، فمن المهم أن تفهم أنك قد تحتاج إلى مساعدة مهنية. لست بحاجة إلى الكفاح بمفردك. إذا كنت قلقًا، يمكنك القدوم مباشرة إلى مركز أسبريسويل بيينج دبي. سيتمكن أحد استشاري الأطباء النفسيين لدينا من تقييم الأعراض الخاصة بك واطلاعك على التشخيص والتوصية بأفضل شكل من العلاج لتتلقاه في مركز ويل بيينج لدينا.
إذا كنت ترغب في معرفة المزيد من المعلومات حول علاج الاكتئاب في مركز أسبريسويل بيينج دبي، يمكنك الاتصال بنا على 3800 4245 (971+) للتحدث إلى أحد فرقنا الإدارية بسرية، أو بتقديم نموذج استفسار عبر الانترنت.