علاج اضطرابات الأكل النفسية | أعراض اضطراب الأكل | أسبريس الإمارات

علاج اضطراب الأكل في دبي وأبوظبي

اضطرابات الأكل هي حالات صحية نفسيــة مُعقَّدة تجعلك مهووسًا بشكل جسمك ووزنك على نحو يؤدي إلى عادات غذائية غير صحية وخطيرة في بعض الأحيان. وقد تشمل عادات الأكل:

  • تقييد مقدار الطعام الذي تتناوله.
  • استهلاك كمية أكبر في المرة الواحدة.
  • السعي لإنقاص سعرات حراريـة من جسمك من خلال اتباع طرق غير صحية مثل التظاهر بالمرض أو تعاطي أدوية مسهلة أو ممارسة الرياضة بشكل مفرط.

يمكن أن تكون تلك السلوكيات ضارة بالفعل، ويمكن أن يكون لها تأثير سلبي على العديد من جوانب حياتك المختلفة، بالإضافة إلى صحتك الجسدية النفسية. قد تتفاقم اضطرابات الأكل في حالة عدم علاجها وقد تؤدي إلى الوفاة. وهذا هو السبب في أنه من المهم للغاية الحصول على مساعدة احترافية لعلاج أعراض لاضطراب الأكل في أسرع وقت ممكن.

اضطرابات الأكل قابلة للعلاج – احصل على المساعدة اليوم

الخبر السار هو أن اضطرابات الأكل قابلة للعلاج وأنه من الممكن أن تتعافى بشكل كامل ودائم في ظل الدعم المناسب. قد يبدو طلب المساعدة صعبًا، إلا أنه بالفعل أهم شيء يمكنك القيام به للعودة إلى المسار الصحيح وتحقيق الرفاهية النفسية الإيجابية مرة أخرى. تذكر أنك لست وحدك، فمساعدة الخبراء متاحة.

يتمتع فريق الأطباء النفسيين وعلماء النفس والمعالجين لدينا في دبي وأبوظبي بخبرة كبيرة في علاج اضطراب الأكل. يمكننا مساعدتك في تجاوز سلوكيات الأكل غير الصحية الخاصة بك وتعلم تقنيات المواكبة في المستقبل واتخاذ خطوات نحو حياة صحية وسعيدة ومُرضية تستحقها.

نحن لا نعالج الجانب الجسدي لاضطراب الأكل لديك فقط، بل سنقوم كذلك بمعالجة الأسباب النفسية والاجتماعية والبيئية الكامنة، بحيث يتسنى لك فهم ما قد يكون محفزًا لاضطراب الأكل لديك في المقام الأول. يساعد هذا النهج في تعظيم المزايا الدائمة للعلاج وتقليل فرص الانتكاس.

نضمن كذلك أن كافة العلاجات مخصصة لك ولحالتك الفردية مثل علاج نهم الأكل. يعني ذلك أنك ستتلقى تجربة علاج مخصصة على نحو يساعدك على تحقيق أفضل النتائج لك باعتبارك فرد.

علاج اضطرابات الأكل في العيادات الخارجية في دبي وأبوظبي

نحن نوفر علاج اضطرابات الأكل  النفسية في كل من أبوظبي ودبي على أساس مرن للمرضى الخارجيين. ويمكننا مساعدتك في التغلب على الأعراض التي تعاني منها واتخاذ خطوات نحو الشفاء.

يضمن علاج اضطرابات الأكل في العيادات الخارجية في كل من مركز برايوري ويل بيينج في دبي وأبوظبي ما يلي:

  • ساعات مريحة ومرنة واستشارات تتناسب مع عملك والتزاماتك الأخرى.
  • الوصول السريع إلى علاج ذو جودة عالية.
  • السرية التامة وحسن التقدير.
  • العلاج من خلال خبراء مهرة.
  • الاستشارة والعلاج عبر الإنترنت.

العلاج السلوكي المعرفي في علاج اضطرابات الأكل

من أكثر الطرق فعالية لعلاج اضطرابات الأكل طريقة تُعرف باسم العلاج السلوكي المعرفي.

يعتمد العلاج السلوكي المعرفي على فكرة أن مشكلات الصحة النفسية -بما في ذلك اضطرابات الأكل- مدعومة بعمليات التفكير السلبي. فقد يحول التفكير السلبي دون التغلب على عاداتك غير الصحية لتتساءل عما إذا كان بإمكانك التعافي. سيساعدك خبراء العلاج السلوكي المعرفي لدينا على معالجة معتقداتك السلبية بشأن الطعام والوزن وتحديد سبب تطورها في المقام الأول، ومن ثم تزويدك بالمهارات اللازمة لاستبدال أفكارك السلبية بأفكار أكثر إيجابية.

يستطيع خبراؤنا المتخصصون في اضطرابات الأكل في دبي وأبوظبي تقديم علاج فردي أو علاج جماعي أو علاج عائلي لاضطرابات الأكل حسب احتياجاتك الفردية.

ما هي علامات وأعراض اضطرابات الأكل؟

يمكن أن تختلف علامات اضطرابات الأكل وأعراضها باختلاف الأشخاص، وهي تعتمد كذلك على نوع اضطراب الأكل الذي تعاني منه. ومع ذلك، فيما يلي كافة الأعراض الشائعة التي قد تشير إلى وجود اضطراب بالأكل لديك:

  • الشغف بالطعام.
  • الشعور كما لو أن الطعام قد استولى على حياتك.
  • الشعور وكأنك فقدت السيطرة على عاداتك الغذائية.
  • أن تكون مهووسًا بمظهرك الجسدي وما يعتقده الآخرون بشأن جسدك.
  • الاعتقاد بأنك سمين عندما يخبرك الآخرون أنك نحيف.
  • انخفاض أو ارتفاع وزن الجسم بشكل غير طبيعي.
  • مرض الأكل بشراهة.
  • الشعور بالضيق أثناء تناول الوجبات.
  • الشعور بالذنب والخجل عند تناول الطعام.
  • الإحباط
  • القلق

ما هي مسببات اضطراب الأكل؟

كما هو الحال في كثير من حالات الصحة النفسية، تظهر الأبحاث أن هناك الكثير من العوامل المختلفة التي يمكن أن تزيد من احتمالية إصابتك بنوع من اضطرابات الأكل. يشمل ذلك:

  • الجينات: يمكن أن تزيد إصابة أقرب الأقربين مثل الأخ أو الوالدين باضطراب في الأكل من احتمالية إصابتك باضطراب الأكل في مرحلة ما من حياتك. قد يكون ذلك بسبب الجينات الموروثة أو التأثيرات البيئية المبكرة أو مزيج منهما.
  • علم الأحياء: تظهر الأبحاث أن وجود مواد كيميائية معينة في الدماغ قد يزيد من فرص إصابة الشخص باضطراب في الأكل.
  • الجنس: تشير الإحصاءات إلى أن النساء والفتيات أكثر عرضة للإصابة باضطراب الأكل من الرجال والفتيان. ومع ذلك، لا يزال من الممكن أن يعاني الذكور من اضطرابات الأكل. وفي الواقع، يمكن أن تؤثر اضطرابات الأكل على أي شخص من أي جنس أو عمر أو خلفية.
  • الصحة النفسية: إذا كنت تعاني من مشاكل صحية نفسية أساسية مثل الاكتئاب أو القلق أو تدني احترام الذات أو اضطراب الوسواس القهري، فقد يزيد ذلك من احتمالية إصابتك باضطراب الأكل.
  • البيئة: يمكن أن تزيد البيئة من حولك والأشياء المختلفة التي تحدث في حياتك من فرص إصابتك باضطراب الأكل. ومن الأمثلة على ذلك التعرض للكثير من الضغط في العمل أو المدرسة أو التعرض لانتقادات بسبب وزنك أو التعرض لفاجعة أو التعرض للإيذاء.
  • المجتمع: يلعب المجتمع كذلك دورًا وبوسعه التأثير على ما إذا كنت ستواصل معاناتك من اضطراب الأكل في مرحلة ما. ويشمل ذلك أشياء مثل الشعور بالضغط من وسائل الإعلام التي تدفعك لتكون نحيفًا وامتلاك هواية أو وظيفة يُنظر فيها إلى النحافة على أنها مهمة مثل عروض الأزياء أو الألعاب الرياضية أو الرقص.

ما هي الأنواع المختلفة لاضطراب الأكل؟

هناك أربعة أنواع رئيسية من اضطراب الأكل، ولكل منها أعراضه الخاصة. يشمل ذلك:

  • فقدان الشهية العصبي: يتسبب فقدان الشهية في جعلك مهووسًا بالنحافة ومتخوفًا بشدة من زيادة الوزن. قد يُقصد به أيضًا أن لديك فكرة غير سليمة عن جسدك على نحو يجعلك تعتقد أنك بدين حتى عندما تكون نحيفًا للغايـة. إذا تم تشخيصك بفقدان الشهية، فمن المحتمل أنك مشغول البال بالحفاظ على وزنك منخفضًا قدر الإمكان وقد تسعى لتحقيق ذلك بالاستعانة بعدة طرق مختلفة. تحتوي أعراض فقدان الشهية على تجويع نفسك و "تطهير" جسمك من السعرات الحرارية التي استهلكتها والتي تتضمن جعل نفسك مريضًا أو إساءة استخدام أدوية مسهلة أو ممارسة الرياضة بشكل مفرط.
  • الشره المرضي العصبي: يتسبب اضطراب الأكل في الإفراط في تناول الطعام، حيث أنك تتناول الكثير من الطعام في جلسة واحدة ومن ثم اتباع أساليب التخلص من الطعام لمحاولة التخلص من السعرات الحرارية التي قد استهلكتها. يمكن تحفيز سلوكيات الإفراط في تناول الطعام أساليب التخلص من الطعام إذا كنت قلقًا أو متوترًا أو جائعًا. على النقيض من فقدان الشهية، يميل الأشخاص المصابون بالشره المرضي إلى الحفاظ على وزن "طبيعي"، وهو ما يجعل من الصعب اكتشاف اضطراب الأكل.
  • اضطراب الأكل القهري: يتميز ذلك بنهم الأكل المنتظم، حيث تتناول كميات هائلة من الطعام غير الصحي في جلسة واحدة حتى عندما لا تكون جائعًا. ومع ذلك، إذا كنت تعانـي من اضطراب الأكل القهري، فلن تقوم باتباع أساليب التخلص من الطعام بعد ذلك، وهو ما يعنــي أنك معرض لخطر أن تصبح سمينًا.
  • اضطرابات التغذية أو الأكل الأخرى المحددة: تُعرف هذه الاضطرابات سابقًا باسم "اضطرابات الأكل غير المحددة"، ويمكن أن تتضمن اضطرابات التغذية أو الأكل الأخرى المحددة خصائص كافة اضطرابات الأكل المذكورة أعلاه، ولكنها لا تستوفي معايير التشخيص الدقيقة.

أين تحصل على المساعدة بخصوص اضطرابات الأكل؟

إننا في برايوري نقوم بعلاج اضطرابات الأكل في الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2017 في عيادتنا المتخصصة في دبي، وقد افتتحنا مؤخرًا مركزًا صحيًا ثانيًا في أبوظبي. ونوفر في الوقت الحالي مساعدة متخصصة بخصوص اضطرابات الأكل في دبي وأبوظبي في المواقع التالية:

علاج اضطراب الأكل في دبي

مركز برايوري ويل بيينج دبي
مدينة دبي للرعاية الصحية
مبنى الرازي 4
مربع و
الطابق الأرضي، متفرع من طريق ميثاء
دبــي

علاج اضطراب الأكل في أبوظبي

البطين
أبوظبي
الإمارات العربيـة المتحدة

إذا كان أحد أحبابك مصابًا باضطراب الأكل، فمن المهم طلب الدعم والعلاج المهنــي بشكل عاجل. اتصل بفريق برايوري اليوم.

.لمزيد من المعلومات يُرجى الاتصال على الرقم  (+971) 4 385 4493 أو تقديم استمارة الاستفسار في سرية تامة وسنوافيكم بالتفاص المتعلقة بكافة سبل العلاج المُتبعة لدينا ونُقدم لكم المُساعدة اللازمة لإدارة صحتكم العقلية وقتما تشاؤون.

Imane Bougueffa, Counsellor
تمت مراجعة هذه الصفحة من الناحية السريرية من قبل  الدكتورة/ إيمان بوقفة (حاصلة على درجة البكالوريوس في الطب النفسي، ماجستير العلوم في الطب النفسي، مرشد علاجي مدينة دبي الطبية) في مارس 2019، ومن المقرر مراجعتها من جديد في مارس 2021. الدكتورة إيمان هي إخصائية الطب النفسي تتحدث بثلاث لغات (العربية والفرنسية والإنجليزية) ولديها خبرة تصل إلى 9 سنوات في هذا المجال. وتتمتع بخبرة هائلة أيضًا في التعامل مع البالغين والأطفال. تتخصص الدكتورة إيمان في العلاج بالقبول والالتزام (ACT) في علاج اضطرابات الحالة المزاجية، كما أنها تمتلك خبرة كبيرة في التعامل مع مشكلات الأطفال، بما في ذلك التبول اللاإرادي والغيرة والمخاوف والتعليم واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) وصعوبات التعلم. اطلع على الملف التعريفي الكامل الخاص بالدكتورة/ إيمان هنا.