قد يكون من الصعب التعامل مع الصدمة ويمكن أن تسبب لك الفوضى في العديد من المناحي المختلفة في حياتك. وعلى الرغم من ذلك، ليس عليك أن تعاني من صدمة نفسية أو اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)؛ فالمساعدة التي يقدمها الخبراء متوفرة ويمكنك أن تتعافى من الصدمة بشكل كامل ومستدام.
في مراكز برايوري ويل بيينج في كل من أبو ظبي ودبي، يدرك الأخصائيون النفسيون والأطباء النفسيون المؤهلون تأهيلا عاليا لدينا أن الجميع لن يتفاعلوا مع نفس الحدث بنفس الطريقة، وأن الصدمة تؤثر على الأشخاص بأشكال مختلفة. ولهذا السبب نحن ملتزمون بتقديم علاج شخصي للمرضى الخارجيين، مما يساعدك على مواجهة الأعراض والمصدر الفريد للصدمة التي تعاني منها.
ليس عليك أن تعاني من الصدمة في صمت - يمكننا مساعدتك في العودة إلى المسار الصحيح.
علاج الصدمة النفسية للمرضى الخارجيين في كل من دبي وأبو ظبي
تقدم مراكز الرفاهية التابعة لنا في كل من دبي وأبو ظبي علاجًا شاملاً للصدمة يتميز بالمرونة للمرضى الخارجيين. ويتمثل هدفنا في تمكينك من استعادة السيطرة على حياتك وتحقيق الرفاهية العقلية الإيجابية.
توفر خدمة علاج الصدمة للمرضى الخارجيين ما يلي:
- ساعات عمل لتقديم المشورة تتميز بالمرونة والملائمة تتناسب مع عملك والالتزامات الأخرى
- الوصول السريع إلى علاج عالي الجودة
- السرية التامة وحسن التقدير
- العلاج على يد خبراء مهرة
- العلاج عبر الإنترنت
في مراكز برايوري ويل بيينج في كل من أبو ظبي ودبي، يمكننا مساعدتك على تعلم استراتيجيات فعالة للتعامل مع الصدمة التي تتعرض لها، ويمكننا كذلك مساعدتك في حل أي مشاكل كامنة قد تتسبب في تفاقم الأمور لديك.
علاج الصدمة المتخصص في كل من دبي وأبو ظبي
يتمتع الأخصائيون النفسيون والأطباء النفسيون لدينا بخبرة كبيرة في علاج الصدمات ويمكنهم استخدام خطط علاج مخصصة. ففي مراكز برايوري ويل بيينج في كل من أبو ظبي ودبي نستخدم نموذجًا مثبتاً لعلاج الصدمة. ويهدف ذلك إلى استقرار العواطف والأعراض لديك قبل معالجة المصدر الأصلي للصدمة. وسنعلمك كذلك المهارات التي تحتاجها لأداء الوظائف بفعالية في حياتك اليومية.
تتمثل المجالات الرئيسية الثلاثة لبرنامج علاج الصدمة المتخصص لدينا فيما يلي:
-
الاستقرار: في بداية علاج الصدمات، سيقوم خبراؤنا بمعالجة أعراض الصدمة (مثل الاكتئاب والقلق ونوبات الهلع) كخطوة أولى. وقد تحتاج هذه المشكلات إلى العلاج الخاص بها للتأكد من استقرار حالتك. وعندها فقط يمكن معالجة مصدر الصدمة التي تعرضت لها.
-
معالجة الذكريات المؤلمة: يتضمن ذلك معالجة ذكريات الصدمة لمحاولة تقليل المشاعر السلبية التي تشعر بها. ويتم ذلك عادةً باستخدام ثلاثة علاجات قائمة على الأدلة وهي: إزالة التحسس وإعادة المعالجة عن طريق حركة العين (EMDR)، والعلاج السلوكي المعرفي الذي يركز على الصدمات (CBT) والعلاج النفسي الديناميكي النفسي.
- إعادة الاتصال بالعالم: تساعدك هذه الخطوة على إعادة الاتصال بحياتك اليومية وعملك وعلاقاتك.
ما هي الصدمة؟
يمكن تعريف الصدمة بأنها المشاعر الحادة التي نشعر بها استجابة لحدث أو سلسلة من الأحداث المؤلمة للغاية. وقد تشمل الأحداث الصادمة ما يلي:
- الوقوع ضحية سوء المعاملة أو العنف أو الإهمال
- التورط في حادث (مثل حادث سيارة)
- التورط في أحداث كارثية (أحداث طبيعية مثل الزلازل أو أحداث من صنع الإنسان مثل الحرب/ الإرهاب)
- الإصابة الجسدية (مثل بتر الأطراف والإعاقة)
- الإصابة بمرض عضال
- الفجيعة
من الممكن أن تؤدي الصدمات النفسية المستمرة إلى اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، وهو اضطراب قلق خطير يأتي مع العديد من الأعراض المختلفة بما في ذلك ذكريات الماضي المتعلقة بالحدث ورؤية الكوابيس والشعور بالدهشة بسهولة.
ما هي علامات وأعراض الصدمة؟
يعاني بعض الأشخاص من أعراض الصدمة بعد الحدث الصادم على الفور، ولكن بالنسبة للآخرين، قد تستغرق الأعراض أسابيع أو شهورًا أو حتى سنوات حتى تظهر. ومن الممكن أن تؤدي الآثار طويلة الأمد للصدمة إلى حدوث اضطراب ما بعد الصدمة، والذي يمكن تعريفه على أنه اضطراب القلق طويل الأمد. تشمل علامات وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة الأكثر شيوعًا ما يلي:
أعراض فرط التوتر:
- فرط اليقظة (البقاء في حالة تأهب دائم)
- احتداد السمع (عدم القدرة على تحمل الضوضاء العالية)
- الإصابة بالدهشة بسهولة
- التهيج والإصابة بنوبات الغضب
- البكاء
- مشاكل النوم بما في ذلك الأرق
- نوبات الهلع
عودة مواجهة الأعراض:
- التعرض لكوابيس حية واسترجاع الأحداث الصادمة
- الأعراض الجسدية الشديدة عند حدوث استرجاع للأحداث الصادمة، مثل زيادة معدل ضربات القلب وصعوبة التنفس والتعرق
- الإحساس بالضيق عند تذكيرك بالحدث الصادم
أعراض التجنب:
- تجنب الأنشطة التي يمكن أن تثير ذكريات الحدث الصادم
- تجنب التعامل مع المشاعر المؤلمة مثل الحزن
- ضعف التركيز
- فقدان الاهتمام بالهوايات أو الأنشطة التي كنت تستمتع بها من قبل
- الشعور باليأس
- الشعور "بالخدر" عاطفيًا
ما هي الآثار طويلة المدى للصدمة؟
بدون علاج متخصص، يمكن أن تؤدي الصدمة واضطراب ما بعد الصدمة إلى مجموعة من المشكلات طويلة المدى مثل:
- الاكتئاب
- القلق
- تعاطي المخدرات
- العزلة والانسحاب الاجتماعي
- مشاكل في العلاقات والعمل
- إيذاء النفس
- الأفكار والدوافع الانتحارية
هل هناك بعض الأشخاص أكثر عرضة لخطر الإصابة بصدمة بعد حدث مؤلم؟
تؤثر الصدمة على الأشخاص بشكل مختلف، والحدث الذي يجده شخص ما مؤلمًا قد لا يكون مؤلمًا بالنسبة لشخص آخر. وكذلك، بالنسبة للأشخاص الذين يمرون بنفس الأحداث المؤلمة، قد يصاب البعض باضطراب ما بعد الصدمة والبعض الآخر قد لا يصاب به. وتشمل بعض العوامل التي قد تفسر هذا الاختلاف ما يلي:
عوامل الخطر المرتبطة بالصدمة
تظهر الأبحاث أن الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة بعد حدث صادم في الحالات التالية:
- المعاناة من مشاكل نفسية في الماضي
- المعاناة حاليًا من مشكلة تتعلق بالصحة العقلية
- نقص الدعم الاجتماعي بعد التعرض للحدث الصادم
رد الفعل المبالغ فيه للبقاء على قيد الحياة
يقوم الأشخاص الذين يمرون بحدث صادم بخلق تفاعلات توتر طبيعية تساعدهم على التأقلم وحماية الجسم من الصدمة. وعلى الرغم من ذلك، تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة بعد الحدث، قد يكون لديهم نوع مبالغ فيه من رد الفعل.
ربما يكون ذلك هو السبب في مرورهم بذكريات الماضي والكوابيس والقلق حيث أن أجسامهم تسير في طريقها لمسافة طويلة في محاولة للاستعداد لأي صدمة مستقبلية، وتصبح "عالقة" في هذه الحالة من القلق الشديد.
مستويات عالية من الأدرينالين
تظهر الدراسات أيضًا أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة يميلون إلى أن يكون لديهم مستوى مرتفع بشكل غير عادي من هرمون التوتر، الأدرينالين، في أجسامهم. وهذا ما يجعلك تشعر بقلق شديد لأن هذا الهرمون يبقي جسمك في حالة "القتال أو الهروب". وهذا يعني أن جسمك يستمر في إنتاج الأدرينالين، حتى عندما لا يكون هناك خطر واضح.
تغييرات في الدماغ
تُظهر فحوصات الدماغ للأشخاص المصابين باضطراب ما بعد الصدمة أن أجزاء الدماغ المشاركة في المعالجة العاطفية قد تكون مختلفة عن الأشخاص الذين لا يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة. كما أن منطقة الحُصين في الدماغ (التي تخزن الذكريات وتتحكم في العواطف) تبدو أصغر لدى الأشخاص المصابين باضطراب ما بعد الصدمة. وقد يساعد ذلك في تفسير سبب معاناة الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة من القلق واستعادة ذكريات الصدمة بشكل مستمر، لأن هذا الأمر لا تتم معالجته بشكل صحيح.
"يمكن أن تكون آثار الصدمة على الشخص مدمرة. وتعتبر الطريقة الأكثر فعالية لعلاج الصدمة هي معالجة العواطف في بيئة مهنية وآمنة والتي توفرها خدمة علاج الصدمة في مركز برايوري". الدكتور وليد عبد الحميد، استشاري الطب النفسي بمركز بريوري ويلبيينج دبي .
أين يمكن الحصول على المساعدة في حالات الإصابة بالصدمة في كل من دبي وأبو ظبي
يقدم مركز برايوري خدمة علاج الصدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2017 في عيادتنا المتخصصة في دبي، وقد افتتحنا مؤخرًا مركز ويل بيينج الثاني في أبو ظبي. ونقدم حالياً الدعم لعلاج الصدمة في كل من دبي وأبو ظبي في المواقع التالية:
علاج الصدمة في دبي
سيتي ووك في دبي
شارع النزهة
مبنى 19
علاج الصدمة في أبو ظبي
البطين
أبو ظبي
الإمارات العربية المتحدة
يمكن علاج اضطراب ما بعد الصدمة من قبل الطبيب النفسي المتخصص والأخصائي النفسي والمعالجين الموجودين في عيادات برايوري. اتصل اليوم لبدء الحديث حول الطريقة التي يمكننا من خلالها إعادتك إلى المسار الصحيح.
.لمزيد من المعلومات يُرجى الاتصال على الرقم (+971) 4 385 4493 أو تقديم استمارة الاستفسار في سرية تامة وسنوافيكم بالتفاص المتعلقة بكافة سبل العلاج المُتبعة لدينا ونُقدم لكم المُساعدة اللازمة لإدارة صحتكم العقلية وقتما تشاؤون.