World Mental Health Day: 5 Tips For Mental Wellbeing | Aspris UAE Mental Health News and Blog | Aspris Wellbeing Centres UAE

إطلاق العنان للصحة النفسية: طريقك إلى حياة متوازنة

مع اليوم العالمي للصحة النفسية في الأفق (10 أكتوبر)، ناقشنا مع إحدى أخصائيات الصحة النفسية لدينا يلينا لوبينكو تأثير الصحة النفسية على حياتنا، وطلبنا نصيحتها حول كيفية تحقيق  "الصحة النفسية الجيدة".

في هذه المدونة، قدمنا خمس نصائح من يلينا للمساعدة في تحسين صحتك النفسية، ونصائح حول كيفية طلب الدعم الإحترافي للصحة النفسية، إذا استلزم الأمر.

هل الصحة النفسية مهمة مثل الصحة البدنية؟

لسنوات عديدة، كان تركيزنا في المقام الأول على الصحة البدنية، حيث أصبحنا بارعين في تشخيص وعلاج الأمراض الجسدية للجسم. عندما يصاب جسمنا أو يتألم، فإننا نفهم أنه لن يشفى من تلقاء نفسه دون تدخل .

إلاّ أنّه عندما تظهر مشاكل الصحة النفسية، مثل الحزن المتواصل أو الإرهاق أو سلوك التجنب أو الإبتعاد، فإننا نتوقع في كثير من الأحيان أنها ستختفي دون أي مجهود أو دعم من متخصص.

على مر السنين، أصبح من المعروف أن علاج الصحة النفسية ليس مباشرا مثل الصحة الجسدية، وغالبا ما يتم تجاهل الصحة النفسية أو إساءة فهمها.

تتعلق الصحة النفسية بقدراتك على التنقل بين تجارب الحياة بشكل فعال لتكون قادرا على الانفتاح على كل الأحداث، وكذا التعلم من تجاربك والخوض فيها، مع إعطاء أفضل ما لديك. كما تنطوي على القدرة على طلب الدعم اللازم عندما يباغتك الشعور بالوحدة، أوطلب الدعم للتعافي من الفشل، أوللتكيف مع الظروف - سواء كان ذلك يعني قبول ما لا يمكننا تغييره أو يعني تحمل مسؤولية ما نقدر عليه.

لذا ، فكيف يمكننا الاعتناء بصحتنا النفسية بشكل أفضل، علماً بتعقيداتها وأهميتها في حياتنا؟

5 نصائح للمساعدة في بناء المرونة والصحة النفسية

يبدأ تعزيز مرونتك النفسية ورفاهيتك باختياراتك اليومية. تخيلها كوحدات بناء، يوما بعد يوم، تقوم بتشكيل أسس حياتك.

من خلال تحسين روتينك اليومي ، فإنك تطلق تأثيرا مضاعفا لا يغير أيامك فحسب، بل حياتك بأكملها.

لتعزيز الصحة النفسية والمرونة بشكل أفضل، ضع في اعتبارك تبني هذه النصائح الخمس الأولى للمساعدة في جلب الرفاهية إلى حياتك اليومية:

  • قم بتنظيم يومك بشكل يتناسب مع أولوياتك: حدد ما الشيئ الأكثر أهمية في حياتك وتأكد من أن لديك إجراء محددا واحدا على الأقل يتعلق بهذه الأولوية. لا حاجة لإجراء تغييرات جذرية مثل ترك وظيفتك إذا كانت الأسرة هي أولويتك القصوى. بدلا من ذلك، ابحث عن طرق مبتكرة لتكون أكثر حضورٍا مع أحبائك، سواء كان ذلك بأخذ أطفالك إلى المدرسة بالسيارة، أو بالمحادثات الصادقة آخر اليوم، أو عن طريق إعداد وجبة معا.
  • اعتني باحتياجاتك الأساسية: أعط الأولوية للنوم الكافي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن. يساعدك التحكم في هذه الاحتياجات على الشعور بالمسؤولية عن حياتك ويغرس الشعور بالسيطرة والمرونة.
  • الانخراط في أنشطة مُمتعة ومُرضِية: تأكد من أن جدولك الأسبوعي يتضمن أنشطة تستمتع بها حقا أو تجدها ذات قيمة في القيام بها. إهمال هذه الأنشطة يمكن أن يجعلك عرضة لأعراض الاكتئاب.
  • ابق على اتصال مع معارفك: خصص الوقت والجهد لبناء ورعاية العلاقات مع العائلة والأصدقاء والأحباء. ابحث عن طرق مبتكرة للتواصل مع الأشخاص الذين تحبهم وتثق بهم، حيث أن الدعم الاجتماعي والشعور بالانتماء أمر بالغ الأهمية للصحة العقلية
  • كن طيبا مع نفسك: كل خطوة صغيرة تخطوها مهمة. احتفل بانتصاراتك الصغيرة واعترف بجهودك. في كثير من الأحيان، تنبع معاناتنا النفسية من التركيز على ما هو خاطئ، لذا يجب عليك ملاحظة كفاءاتك وتقدمك بوعي.

إذا كان أي من هذه العناصر الخمسة مفقودا في حياتك، ففكر في طريقة واحدة على الأقل لجعلها أكثر بروزا في روتينك اليومي. لا يمكنك تغيير كل شيء في يوم واحد، ولكن اتخاذ خطوة واحدة نحو رفاهية نفسية أفضل يمكن أن يحدث فرقا كبيرا.

 

اتخاذ الخطوات الأولى نحو الحصول على الدعم المحترف

يمكن أن يكون اتخاذ الخطوات الأولى نحو العلاج قرارا مهما وشجاعا. يبدأ التغيير الإيجابي بإدراك أنك تريد أن تكون حياتك مختلفة، وأنك تريد أن تشعر وتتصرف بشكل مختلف.

هنا ، تقدم يلينا نصائح لمساعدتك أنت أو أي شخص تهتم لأمره في الحصول على الدعم المطلوب:

  • فهم أن طلب العلاج هو خطوة إيجابية نحو تحسين الصحة النفسية: إنها علامة على القوة والوعي الذاتي، وليس الضعف.
  • إمكانيات البحث: ابحث عن معالجين مرخصين ومعتمدين في منطقتك، واستكشف مواقع العيادات وملفات تعريف الأطباء، واجمع المعلومات من موارد مختلفة، بما في ذلك المصادر عبر الإنترنت أو التوصيات من الأصدقاء والعائلة.
  • اطلب الدعم: ناقش قرارك بطلب العلاج مع صديق موثوق به أو أحد أفراد الأسرة. يمكن أن يوفر وجود نظام دعم التشجيع والتفهم أثناء الشروع في هذه التجربة.
  • ثق في الإجراء: تذكر أن العلاج غالبا ما لا يكون حلا سريعا، وقد يستغرق إحراز التقدم بعض الوقت. ثق في الإجراء وكن صبورا مع نفسك. من الطبيعي تماما تجربة مواقف سعيدة وأخرى حزينة في رحلة الحياة.

يمكن أن تكون خطوة طلب المساعدة من أخصائي الصحة النفسية خطوة تحويلية في طريقك إلى التّحسّن. إذ أم الخبراء لدينا في أسبريس مدربون على تقديم التوجيه والدعم والعلاجات المبنية على النتائج، والتي تصمم خصيصا لتلبية احتياجاتك الخاصة.

من خلال التواصل مع شخص مختص، فأنت لن تكون لوحدك في هذه العملية. تذكر أن طلب المساعدة هو خطوة شجاعة لتحقيق الرعاية الذاتية، التي قد يؤدي إلى أيام أكثر إشراقا وصحة وسعادة. لذا، اتخذ هذه الخطوة الأولى ودع فترة التحسُّن تبدأ - أنت تستحق ذلك.

دبي 4493 385 04 

أبوظبي 8111 651 02 

فرقنا هنا للمساعدة. يرجى النقر هنا إذا كنت ترغب في إجراء استفسار عبر الإنترنت.