تعاون الدكتور وليد عبد الحميد، المدير الطبي في مركز برايوري ويل بيينج دبي، مؤخرًا مع جمعية تروما إيد البريطانية الخيرية لتقديم التدريب على إزالة التحسس وإعادة المعالجة عن طريق حركة للأخصائيين النفسيين الأردنيين المتطوعين.

تم تقديم هذا التدريب - الذي تم تنسيقه من قبل الدكتور وليد - نتيجة الأحداث الأخيرة في 25 أكتوبر 2018، والتي شهدت اجتياح مياه الفيضانات القوية لحافلة مدرسية وتسببت في مقتل 21 شخصاً على الأقل.

تم إطلاق حملة "معكم" هذه لتقديم زيارات توعوية للأسر المتضررة من الحادث. وسيتم تزويدهم بالإسعافات الأولية النفسية والاستشارات والعلاجات النفسية بالإضافة إلى توفير خط هاتفي لتقديم النصيحة والمشورة للأردنيين المتضررين من الحادث سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

ونتيجة لمساهمته، حصل الدكتور وليد على درع الجمعية لمساهمته في حملة "معكم" حيث ساعد الأطفال والأسر المتضررة من هذا الحادث المأساوي. وقد سلمته الجائزة الأستاذة الدكتورة سهيلة بنات، رئيس قسم علم النفس الإرشادي في الجامعة الأردنية، ونائب رئيس جمعية علم النفس الأردنية.

صرح الدكتور وليد أن جمعية تروما إيد البريطانية قد ساعدتني على رد الجميل إلى الشرق الأوسط والعالم العربي حيث تمكنت من المشاركة في توفير الدعم المتعلق بالصحة النفسية داخل المجتمع مرة أخرى.

"منذ عام 2013، أقوم بالتدريب على علاج الصدمات في تركيا وتونس. وهذا العام، تمكنت من القيام بذلك في الأردن."

"التدريب الذي نقدمه يساعد المهنيين على التعامل مع مشاكل الصحة النفسية المتزايدة المتعلقة بالصدمات داخل مناطقهم. وخلال التدريب الذي أكملناه في الأردن الشهر الماضي، والذي تزامن مع كارثة البحر الميت، تمكنت من مشاركة معرفتي بعلاج الصدمات الأخيرة مع الأطباء النفسيين المتطوعين الذين حضروا التدريب."

"إن تقديم الدعم ليس مفيدًا فقط لصحة المجتمع الذي تعمل فيه ولكنه مفيد لصحة المتطوع أيضًا. وقد أظهرت الأبحاث أن التطوع يساعد في تقليل التوتر، حيث إن مساعدة شخص ما تحفز المشاعر الإيجابية، مثل التفاؤل والفرح ".

نشر الدكتور وليد مؤخرًا كتابًا يلخص تجربته في البحث ومساعدة المشردين والأشخاص بلا مأوى. وتم نشر الكتاب من قبل إحدى دور النشر الأكاديمية الأوروبية وهو متوفر على منصة MoreBooks من هنا.

لمزيد من المعلومات حول علاج الصدمات في مركز برايوري ويل بيينج دبي، انقر هنا.